السبت، 1 أغسطس 2009

رد أحد محبي مصر على ابن غر من ابنائها

رد مـــصـر العظيمـــة
يا مَن كتبتَ الشعرَ حتى أجدتَه وجمعتَ بينَ الشعرِِ والقرءانِ
اسمعْ حديثا بالدموعِ كتبتُـــــه وقرنتُ بين الدمــعِ والأحزانِ
حزنا يليقُ بما جنيتَ على الوطن وهجوتَ ممدوحَ النبي والخلانِ
إنْ كنتَ تتلو آي الكتابِ ورسمَه وعجزْتَ عن الفهمِ أو التبيــانِ
فافهمْ حديثا ممن أحبَّ المصطفى ولا تركننَ لإرادةِ الشيطــــانِ
هذي بلادٌ وصفَ النبيُ رجالَها بخيرِ جندِ اللـهِ والفرســــــانِ
وخصَّـها المولى فيما حفظتـَـه يا غُـرُّ بالخير يغشى أهلَها وأمانِ
فإنْ فهمتَ كلامي فهذا مقصدي وإنْ عزفتَ فأنت كالحمــــلانِ
وإنْ لم تبصرِ الشمس في وطني فلا تركبَنَ الصعبَ كالعميـــــانِ
فمصر وطني موطنُ الأخيارِ كلهمِ فعدّْ إليها أو ابقَ مع النسيــــانِ
وارجعْ قريبا أو افعل ما تشا وعشْ ذليلا في صحبة الخسران
فلنْ يضيرَ الفلكَ في أمواجِها نبحَ الكلابِ وسفاهةَ الصبيــانِ
عذرك لديَّ إني أحبك يا فتى فلا تستغلّ الحبَّ في الطغيـــــان
ِــــــــــــــــــــــــــــــــأحمدحسن ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق